بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه مجموعة أشعار بعضها شارد وبعضها مع غيره وارد ،كنت نظمتها ولا زلت أضيف إليها أي شيء زائد ، والله المسؤول كل خير إلى ما فيه صلاحي وصلاح المسلمين عائد
قال أبو أحمد السلمي -عفا الله عنه-:
يا ســــالكاً في مستقيم المنهجِ
اصـــبر فإن الصبر قرْب الفرجِ
واحــــذر سبيل المائع المجمجِ
مــــهيج بالقـول أو مهرجِ
مـــثل طريق (المأربي) الأعوج
أو حافظ (!) الأُرْدُنِ ذي التَّلجلج
بمـــدحه العرعورَ رأسَ الهمج
ونعــــــقه بالمنهج المُنْفرِج
ضــــمًّا لكلِّ خارجيٍّ أهوجِ
أو مــــــائع مضيِّع مخمِّج
حـــــربا على ثُلَّةِ حقٍّ أبلجِ
والحـــــقَّ واحدٌ فلا تَنْعَرِج
قال الشاعر محمد بن عبد الله بن طاهر -رحمه الله-:
أضحى ابن حنبل محنة مرضية...وبحب أحمد يعرف المتنسكُ
وإذا رأيت لأحمدٍ متنقصاً.... فاعلم بأن ستوره ستهَتّكُ
وقلت تعليقا:
أضحى ابن هادي محنة مرضية...وبحبه يتبين المتمسكُ
وإذا رأيت لفضْله متنقِّصاً....فعلم بأنّ ستوره ستهتكُ
كم غارقٍ في بحر غيه قد هوى...بسنانه فمجدَّلٌ ومبتَّكٌ
فارم ابن هادي جمعهم بصواعق....سلفية للضائعين تدكدكُ
أنت الإمامُ وربِّ بيتٍ صانه...عن أن يمسّه بالإساءة مشركٌ
نظرة في حال أهل الأهواء
ما بالهم تركوا التمسك والهدى....ونحوْا إلى جمع الضلالة والردى
أتراهم جهلوا الصواب وأغلقت .... أبصارهم في غيهم عما بدا
كلا ولكن عن سبيل المصطفى...حادوا وما منهم بمنهجه اقتدى
رفضوا الحقائق ، بالخبال تبدلوا(1)...قالوا : غلوٌّ أن تردَّ على العدى
قالوا : نجــمع لا نفرق إنما....عُلُّوا التعاذر والتعاون موردا
قالوا : المصالح والقبائح تقتضي....منا التسامح وهو مطلوبٌ غدا
قالوا :اختلاف جائز في جرحنا...وثنائنا ، قلنا : افتراء واعتدا
تويو