لكمال الدين أبو المعالي محمد بن الأمير ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي الشافعي المري سبط الشهاب العميري المالكي الشهير بابن عوجان
قال الغزي - في ترجمته - :
واشتهر من شعره في المواضع التي تباح فيها الغيبة :
القدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة ( نجم الدين الغزي- ج1 – ص 10 )
وهذه ترجمته- من كتاب شذرات الذهب - :
قال ابن العماد الحنبلي في الشذرات :
كمال الدين أبو المعالي محمد بن الأمير ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي الشافعي المري سبط الشهاب العميري المالكي الشهير بابن عوجان الشيخ الإمام شيخ الإسلام ملك العلماء الأعلام ولد ليلة السبت خامس ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة بالقدس الشريف ونشأ بها وحفظ القرآن العظيم والشاطبية والمنهاج الفقهي وعرضهما على ابن حجر العسقلاني والمحب بن نصر الله الحنبلي والسعد الديري والعز المقدسي في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ثم حفظ ألفية ابن مالك وألفية الحديث وقرأ القرآن بالروايات على أبي القسم النويري وسمع عليه وقرأ عليه في العربية والأصول والمنطق والعروض واصطلاح أهل الحديث ( شذرات الذهب – ج8- ص 29 )