الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يطرح عندنا سؤال وهو مالفرق بين الشيعة والشيوعية كما يفتح لنا هذا السؤال افاق جديدة وهو هل انهم كفار ام مسلمين من امة الاسلام فنقول:هناك فرق كبير وبون شاسع بين الشيعة والشيوعية،
فالشيوعيون هؤلاء هم أتباع يهودي آخر، وهو كارل ماركس اليهودي الذي أنشأ الشيوعية والشيوعية هي مذهب إلحادي يعتبر المادة أساس كل شيء وأن الإنسان جاء إلى هذه الحياة بمحض المصادفة، وليس لوجوده غاية ظهرت في ألمانيا على يد كارل ماركس وإنجلز، وتجسدت في الثورة البلشفية في روسيا سنة (1917م). ينكرون وجود الله وكل الغيبيات. .
اما الشيعة فقد أطلق لفظ الشيعة في أول الأمر على الذين يفضلون علياً على عثمان رضي الله عنهما، مع تفضيلهم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم تطور هذا المفهوم على أيدي بعض المتسترين بالإسلام من أمثال ابن سبأ اليهودي، فأصبح من عقيدتهم النص والوصية في الإمامة، والقول بعصمة الأئمة، فأصبحت الشيعة مأوى لكل من أراد هدم الإسلام باسم حب آل البيت، وقد انقسمت الشيعة إلى فرق كثيرة، من أشهرها: الرافضة، والإمامية الإثنا عشرية، والزيدية، والباطنية وغيرها.
وعبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي أنشأ الشيعة , لكن عبد الله بن سبأ كان من اليمن , وكان في القرن الأول من الهجرة في زمان الخلفاء الراشدين, وأما كارل ماركس فإنه كان في القرن التاسع عشر الميلادي, في القرن الماضي وكان يهودياً ألمانياً, والغرض من الدينين واحد, وكل ما يعمله اليهود هو هدم أديان العالم, وهدم أخلاقهم, وإشاعة الفحشاء بينهم.
هذا بالنسبة للفرق بين الشيعي والشيوعي واظن الفرق اصبح واضحا
اما بالنسبة للدين والعقيدة وكفرهم او اسلامهم فواضح ان الشيوعية هو كفار لما لهم من عقائد باطلة وافكار منحرفة كافرة فهم مذهب الحادي كافر
اما الشيعة فخلاف بين الفقهاء حول تكفيرهم فجمهور العلماء على عدم تكفيرهم وعدم اخراجهم من الملة ملة الاسلام بالرغم من ضلالاتهم وفسادهم وعدوهم من امة الاسلام واستدلوا بحديث النبي (تفترق امتى على اتنتين وسبعين شعبة كلها في النار الا واحدة ) قالوا ان هذه الفرق هي الشيعة وامثالهم فهي ان كانت على الضلال فلا يصل الحد الى تكفيرهم لان النبى عدهم من امته وهذا لا يمنع من تعذيبهم في النار وحسابهم على الله، فالحكم عليهم يختلف باختلاف حالهم ، فأخبرك يا أخي أن الحكم بالكفر عند أهل السنة والجماعة لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع فإذا وقع المسلم في عمل دل الدليل أنها كفر بالله صار العمل كفرا، ولكن لا يحكم على الواقع فيه بالكفر حتى يبلغ ويبين له الحجة . فلذا علم الفرق بين منهج أهل السنة والجماعة الوسط في التكفير وبين من يكفر الناس بدون دليل ولا برهان أو يكفر أصحاب رسول الله بالهوى وتسويل الشيطان...
ولم يقل بتكفير الشيعة الا الامام ابن تيمية ومن وافقه والله تعالى اعلم