اسير روما الاداره
المشاركات : 90
| موضوع: اسرار جماليه في القران الكريم(3) الجمعة أبريل 19, 2013 2:39 pm | |
| وسر جمالي اخر جديد من اسرار كتاب الله المعجز تأمله معي في قول الله تعالى في سورة البقرة " وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ " وفي سورة الأعراف " إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ " السؤال هنا لماذا في سورة البقرة قال: انفجرت وفي الأعراف قال: انبجست؟ في الجواب على ذلك قولان : - قال بعضهم كزمخشري: إن سورة الأعراف سورة مكية كانت في بداية الدعوة والإنبجاس هو بداية الظهور فلذلك قال تعالى: فانبجست، بينما سورة البقرة سورة مدنية كانت وقت انتشار الإسلام، فلذلك قال تعالى: فانفجرت. القول الاخر - في سورة الأعراف قال:" إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ " اي عندما طلبوا قوم موسى من موسى اي من المخلوق الى المخلوق قال: فانبجست وهذه إحدى العطايا، ونعمة من النعم، لكن في سورة البقرة قال :" وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ " الطلب هنا كان من موسى الى لله عزوجل اي كان الطلب من المخلوق الى الخالق كانت الكلمة اكثر واشد قوة فذكر نعيم أعظم فقال (فَانفَجَرَتْ ) فكلمة (انفجرت) اشد قوة من (انبجست)
ومن هنا نخرج بقاعده إذا كان السؤال من العباد فقد يأتي بالخير ولكنه ليس كعطاء رب العالمين فهو أكرم الأكرمين. إذا أردنا أن نطلب فلنطلب من الله عز وجل، وإذا سألنا فلنسأل الله، وإذا استعنا فلنستعن بالله، فليس هناك اكرم عطائا من الله و ارحم بنا منه
| |
|