بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذه أبيات كتبتها نصرة لقصائد المشايخ الأفاضل (محمد بن ربيع مدخلي ومحمد بن هادي مدخلي وخالد بن ضحوي الظفيري) وحسبي أن أسير على خطاهم -جزاهم الله خيرا ورفع قدرهم-:
أَأَرْقأَ الــدَّمع أم أَتركْهُ ينهملُ...من فعل (جوزيف) وهْو الجاهِل الخبلُ
مــن نتْن منهجهِ قامت تشيّعهُ...للزِّيغ أحــــرفهُ بالحقد تشتعلُ
فقام ينظم أبياتا مـــــبيِّنةً...للغلّ والفسق لا ســمٌّ ولا عسلٌ
ضمَّنَها من كل مقبوحٍ ومنحدرٍ...كأنه حـــــينها مُخرندسُُ ثملٌ
من (قطب) كلِّ رحى للشرِّ دائرةٍ...على الذين هُمُ أسيــــاده المُثُلُ
فدندن الغر حول (القطب) منخلعا...من كلِّ صدقٍ وثوبَ الزُّور ينتحلُ
وقــام ينصر حزبا للهوى نصبوا...عداء كـــلِّ كريم شرُّهم يصلُ
من (صحوة) النَّوم لا دين ولا خُلُقُُ...والنوم خيرُُ ،ولو ناموا لَـما قتلُوا
ضاعت بفكرهمُ مــن شره أممُُ...وفي (الْجَزائر) مـشهودٌ هو الجللُ
من (عائض) اللفّ والمعتوه (عودتهم)....شواهد الحقِّ لو صاحَت لها زجلُ
أما الـحوالي وأنصارٌ بـ(ظاهرة)...إرجاؤهم لــ (إمام) الشام مفتعلٌ
وغـيرهم كثرٌ -لا كثروا عدداً-... لــنقدِ (قطْبهم) بغيا قد اختزلُوا
وفي السُّعودية الغَرَّاء قــام لهم...أنصار (بغي) على (الجامي) قد دخلوا
صـاحوا به لم يراعوا حرمة سفها...لمسجدٍ في رباه النّــــاسُ تبتهلُ
إرهابهم بالفعل والأقوال منسجمُُ...فاعجب لِمَن فــكره حقَّا له عملٌ
وجاء (جوزيف) يحكي خبثَ منهجهم...فإنه مــن جنود القوم مُحْتَبَلٌ
سب (الغبيُّ) إمـــاما للهدى ورعاً...ذاك (الربيع) هُمام فاضل بطلٌ
و(إخوة) لـــه في منهاجه شرقت...بصدقهم عصبة ضلَّت بها السبلُ
كذبتَ والله فيما قــــلتهُ وكفَى...بالمرءِ خبثا هو الكذَّاب يدّجلُ
هم الذين أبان الله حــــجَّتَهُ...بِهم فهم كَبُدُور الليــل تكتملُ
وفي الحديث (عدولٌ) يَحْملونَ له...من طيِّب الدِّين ما يسمو به الرَّجل
فحسبهُمْ أنَّهم ورّاثُ مـــلَّته....بذا أَتى النَّصّ بالمختار مــتَّصلٌ
ووصفهم (علماء) الدين ،كُنْ حذرا...فإنَّهم أَوْليــــاء الله يا وَهِلُ
هَـذا جوابٌ لكم لا يستوى مثلاً...فإن أبيتم فلسنا مِــثلكُم سُفُلٌ
وكاتبه / محمد الديسطي
