كتب الأخ محمود البلوي موضوعا على منتدى منابر النور فيه :
هل بلغكم قصيدة في وصف المشروب الغازي ؟
إذن خذوا هذه .
ألا قومي بصحنك انعشينا *** و هاتيها و والي لا روينا
بعلبتها يحف الثلج و اسحب *** أذينتها فتغـري الشاربينا
و صوت الغاز يسمع بعد خضّ *** فتلفي القوم عندك حاضرينا
و ذي عمل إذا ما يشتهيها *** أهان المال فيها قد أديـنا
يقعق صوتها في الحلق منـه *** و تنعش للضيوف إذا أتونا
فسبحان الإله عظيم صنع *** من الإنعاش في علب كفينا
فما رأيكم ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
فكان مني أن عارضته بأبيات قليلة مدحت فيها الماء و ذممت مشورب الغاز فإليكموها :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا
محمود البلوي , بورك فيك
هذه معارضة لما كتبته , و قد أعجبتني مشاركة و إشادتك بالمشروب الغازي
لا بارك الله فيه ((ابتسامة)) فإني من أكثر الناس تضررا و ولعاً و إدماناً عليه !!!
و الله المستعان.
///////////////
تظن الغاز ينفع للشباب *** و منه الضرّ كلّ الضرّ فيناَ
و قد علمت جموع الخير طرّاً *** بتجربة أمام الحاضريناَ
بأن الغاز شر مستطير *** فدوام وصله , كالهاجرينا!!
فلا تكثر فشرب الماء خير *** و فيه حياتكم يا شاربيناَ
يجرجر صوته في الحلق منا *** و يذهب ظمأة للعاطشينا
و إن هفت النفوس إلى الشراب *** فلازم دائماً للمَنْدَرِينَا(1)
فذاك البرتقال يطيب دوماً *** وحتّى قشوره بالفِيتَمِينَا(2)
ــــــــــــــــ
(1) المندرين -mandarine- , فرنسي عربته للضرورة , و هي نوع من أنواع البرتقال الصغير الحجم.
(2) الفيتامين كلّ الناس تعرفها , لا تحتاج إلى القاموس المحيط و لا إلى غيره ((ابتسامة)).
