روضة أشعار أبو أحمد السلمي جميله (منتدي تو يو لتطوير المواقع)

تُحفٌ تَنزلُ مِن قَريضِ (محمّدٍ)...طَارَتْ لَها شَوقاً حُـروفُ جنانِي
فَأبَتْ أَنَاملُ مُهْجتِي إلَّا الذِّي....يُرْضِي الفُؤَادَ بِناعِـماتِ بيانِي
إنِّي أُجــلُّكُمُ لأنَّكمُ عَلى ....نَهْج الهُدى وطَـريقَة الِإحْسانِ
وكَذلكُمْ كُلُّ الهداةِ أُحِبُّهُمْ ....من (يُونِسي)يَمضِي إلَى (عِمْرانِ)
دمتمْ بِحِفْظ اللهِ مُنْعَرجًا لكُم...طِيبُ الوِدادِ أَتَى بِكُلِّ أمــانِ

حمدا لربي أن هدى وحباني *** نظم القصيد فكان متن بياني
حمدا لمن وسم الصديق بصدقه *** و كذا الصحاب ورفقة الخلان
و لكل عين من مسماها نصيـ *** ـب كالعوارض والخلال معان
يا عكرمي أتاك من سلمينا *** وكذا حذاني صدقه فسباني
فتحركت مني اليمين مجيبة *** لنداء قلب ملهب الأركان
لأقول أن محمدا مع أحمد *** عنوان صدق ليس فيه توان
صقران قل أسدان قل فحلان قل *** حياهما ربي مدى الأزمان

****************************************************

لله در العكرمي الماجد *** أهل لكل كريمة وتودد
و كذا أخي السلمي أهل للوفا *** يارب جمل ذو الكرام وأرشد
يارب واجعل من أخي عمران فحـ *** ـلا يرسل الأشعار دون تردد

*******************************************************

يَا أيُّها الغـــارِقُ فِي التُّنعُّمِ
بِلَا تفَكُّـــــرٍ ولَا تَوَسُّمٍ
دُونَكَ كُـلُّ هالِكٍ في الْأَقْدَمِ
مِنْ سَيِّدٍ مُقَــــدّمٍ مُعظّمٍ
حُمارِسٍ عنْدَ الوَغَى غَشَمْشَمٍ(1)
رَاحُوا وخَلُّوا كُلَّ جَمْعٍ مُوهِمٍ
وَأصْبَحُوا مَوْطِئَ كُـلِّ مَنْسَمٍ
----
1- مقدامٌ في الحرب ماضٍ فِيها

قامَ يَخْتَالُ كـ(الإِمَامِ!)(1) عُلُوّاً...قَــائِلاً فِي كِبْرٍ وَزَاد عُتُوّاً:
جَرِّحُونِي فَلَنْ أَخَافَ(2) (رَبِيعاً!)...بَدِّعُونِي فَلَسْتُ أَخْشَى (غُلُوّاً)
-------
1-الإمامُ أو العلَّامة أو الحافظ أو غيرُها ، كلُّها في غيرِ موضعها..كالهرِّ يحكي انتفاخا صولةَ الأسدِ.
2-قالوا: (ذَهَب زَمانُ الخَوْف!).

عَلَيْكَ بِأَهْــلِ الحَقِّ والْزَمْ سَبِيلَهُم...وحَاذِرْ سَبِيــلَ الضَّائِعِ المُتَمَيِّعِ
فَمَنْ يَصْحَبِ الأَشْرَارَ يَأْلَفْ هُرَائَهُمْ...وَمِنْ كَــأْسِ قَاذُورَاتِهِمْ يَتَجَرَّعِ

مَا وافقَ القولَ منْ فعْلٍ يُزَيّنُـــهُ...لَا خيرَ فيمَن يُنافِي قُوْلُهُ العَمَلاَ
مَن يَّتْرُكِ الصِّدْقَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلٍ ...كانَ المُصابُ بهِ فِي تَرْكِهِ جَلَلاً .

من يّترك الصّدق في سر وفي عَلَنٍ...يلقى مغبّتَهُ في ضيقِ أرْمَاسٍ

أَتَرْجُو نجَــاةً منْ عَذابِ جَهنَّمٍ...وَأَنتَ علَى دَرْبِ الذُّنوبِ مُقيمٌ ؟!.
أَيَصْلُحُ مِنْكَ الوَعْظُ والقَلْبُ ميّتٌ...وَنَهْجُكَ مِنْ فَرْطِ الغُرُورِ سَقِيمٌ?!

خُذْ مِنْ حيَاتِكَ للمَماتِ فإِنَّما... غَمَرَاتُ عُمْرُكَ لَحْظَةٌ وَتَزُولُ

وَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ المَعَاشِ غَنيمَةً...فَغَنَائِمُ الحَسَنَاتِ خَيْرُ المَغْنَمِ.

وَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ المَعَاشِ غَنيمَةً...فَغَنَائِمُ الحَسَنَاتِ خَيْرُ المَغْنَمِ.

يَا حَسْرَةً عَلَى الّذينَ لَقِّبُوا
جُويهْلاً مَالَهُ إلَّا الأَدَبُ(1)
شَهيدَ حَقٍّ وَهُوَ المُعذَّبُ!(2)
حتَّى يُرى أنَّهُ -مِن حقٍّ أَبُوا-
مَن دَخَلَ السّجنَ هُوَ المُقَرَّبُ
---
1-الأدب : الأدب العربي ، أما الخلقي فلا ؛
ويكفيه تهجمه على الصّحابة وغيرهم...وذكر النبي صلى الله عليه وسلم مرة
بقوله: محمد ، ولم يصلّ عليه..
2- قال أحدُ المَساكين من إخوانيي الجزأرة لي يوماً: عُلماءُ السّعودية لم يدخُلُوا السجن مثل (سيّد قُطْب)!.

قُبحاً لِمَنْ نَبَــذَ القُرآنَ والسُّنَنا...فَلا يَرى عالِماً إلَّا الّذي سُجِنَا
وَإِن تَذَكَّرَ يَوْماً َبـابَ مَسألَةٍ...كانَ السُّؤالُ عنِ (الحُكّامِ) مُمتَحِنَا!
وإِن أَشادَ بِشَخصٍ شَطْرَ مَنهَجِهِ...فَلَنْ يُخالِفَ نَهْجاً (سَيِّداً)(حَسَنَا)!

أَتبيعُ آخــــرةً تدُومُ بِزائِلٍ...هَذَا الخَسارُ وربِّ بَيْتٍ حُجّاَ
وَإذَا رَغبْتَ عنِ (الفَلَاحِ) بِجَنَّةٍ...عَجَّ اللّبيبُ عَلَى غَبائِكَ عَجّاً

عن (عليِّ بن حاجٍ الجَديد= عبدُ الفتّاح زَراوي حَمداش):
أَحِزبيٌّ إِلى الأَسْلافِ يُعزَى...وَهل كانَ التَّحَزُّبُ مِنْ هُدَاهُمْ
لَقَدْ زِغْتُمْ فَخَيّبكُمْ إِلَهي ...وخَيَّبَ كُلَّ مَنْ في الحِزْبِ سَاهَمْ..

هذا جَزاءُ الزّائغين....فَلا بُليتَ بمَا بلاهُم
ربُّ السّماء فإنَّهُ.....مَكرٌ بِهِم حقًّا أَتاهُم
مُتحزّبٌ يَلقى الهُدى..فيصدَّ عنهُ وَهوَ فَاهِمْ
خَرِبٌ تَقصَّدَ كلُّ ذي...شَرَهٍ كَبيرِ البطْن ناهِمْ
قُبحاً لِماَ اجتَمَعُوا لَهُ...فَهُوَ الهَلاكُ لَهُمْ دَعَاهُمْ

إِنَّ التَّـــــحَزُّبِ شَرُّهُ مُتَعدٍّ...فَهُوَ الهَوى نَحْوَ المَهَالِكِ يُردِي
وإذَا أَرَدتَّ نَجَاةَ نَفسِكَ فاعْتصِمْ...بِهُدَى الأُلَى فَهُوَ السَّبيلُ المُجْدِي

أَعُوذُ باللهِ مِنْ شَــرِّ الَّذينَ بَنَوْا...دِيناً عَلَى بِدْعَةِ الأَحْزَابِ يَنْتَصُرُ
فَنُصْرَةُ الدِّينِ حَدُّوهَا بِنُصْرَتِهِم....وَخُسْرُهُ قَيَّدُوهُ إِنْ هُمُ خَسِرُوا

يَا مُنْشِئَ السّمَاكِ والجَوْزَاءِ
وَفَاطِرَ الأَرْضِ مَعَ السَّمَاءِ
وَخَالِقَ الأَمْوَاتِ والأَحْيَاءِ
إِنّا إليكَ الجَـأْرُ بالنِّدَاءِ
مِنْ شِدَّةِ البَلَاءِ والضَّرَّاءِ
قَحْطٌ غَشَانَا قَاتِمُ الأَرْجَاءِ
بِلَا اِخْضِرارٍ وَبِلَا اِرْتِوَاءٍ
أَلَا اسْقِنَا يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ...

ألا اسقــنا يا ســامع الـدعاء *** و قــاهر الكـفــار و الأعــداءِ

و منجــيَ الــخليل من رمضاء *** و رافــع الأمــــراض و الأدواءِ

و مبدعٍ للبـــحر و الــسماء *** و خـــالق الأكــوان و الأنـواءِ

و صــاحب الأفضـال و السناء *** و راحــم الأمــوات و الأحـياءِ

إنّا شكــونا قِــلَّةً في الــماء *** و نُــدْرَةً في الغيـث ذي الإحـياءِ

إنّا شــكونا شــدّة البـــلاء *** عـــجل لنا بالـكشف و الجلاءِ

أنزل علـــينا رحمة بالــمــاء *** أنـــزله يــا ربّي من الـسّماءِ


يـــا ربُّ يـا الله يــا رجـائي *** فــلتسـتجب يـا ربُّ لـلدّعاءِ


فــلتسـتجب يـا ربُّ لـلدّعاءِ


فــلتسـتجب يـا ربُّ لـلدّعاءِ


فــلتسـتجب يـا ربُّ لـلدّعاءِ

كلمَاتِ مُدَاعَبةٍ ومُلَاطَفَةٍ لِأَخي (أُسَامَةُ النّايلِي البَِسْكَرِي) :
قَالُوا لَنَـا : هَذَا الشّريطُ مُمَيَّزُُ...وَبِهِ الفَوَائِدُ والمَحَاسِنُ تُجْتَلَى
فَمَنِ الّذِي يُهْدِي لَنَا (تَفْرِيغَهُ!)؟...قُلْنَا لَهُمْ : (هَذَا أُسَامَةُ مُقْبِلًا)(1)
----------
1-من أَمْثِلَة النَّحْوِيينَ...

جَزَى اللهُ عَنِّي كُــــلَّ خَيْرٍ أَحِبَّةً...بِهِم يَجْمُلُ الشِّعْرُ المَقُولُ وَيَحْسُنُ
فَهُمْ إِنْ أَضَعْتُ الوَزْنَ والقَصْد قَوَّمُوا...وإِن مَّا أَصبْتُ الحَـقَّ للشُكْرِ بَيَّنُوا
فَلِلَّهِ دَرٌّ مِثْـــــلَ دَرِّ قُلُوبِهِمْ...كَذَلِكَ مَخْمُـــومُ الفُؤَادِ يُخَمِّنُ

أَعَسْعَاسُ إِن مّاخَرَّمَتْكَ طَوِيَّةٌ...لَهَـــا السُّوءُ أَظْفَارٌ تَقُدُّ وَأَنْيَابٌ
فَإِنَّ دُرُوعَ الزُّورِ مِنْ سَابِرِيَّةٍ...وَعَضْبُ رُدُودِ الحَقِّ لِلزَّيْغِ قَصَّابٌ!